Al-Zuhd li-Ibn Abīʾl-Dunyā
الزهد لابن أبي الدنيا
Publisher
دار ابن كثير
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Publisher Location
دمشق
Genres
Sufism
٥٣٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ الْأَسَدِيُّ، نا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا مَسْلَمَةُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ الْبَجَلِيِّ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " ثَلَاثٌ مِنْ مَنَاقِبِ الْكُفْرِ: الْغَفْلَةُ عَنِ اللَّهِ ﷿، وَحُبُّ الدُّنْيَا، وَالطِّيَرَةُ "
٥٣٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَسْلَمَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ، يَذْكُرُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " أَنْتُمُ الْيَوْمَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَنْتُمُ الْآنَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، لَمْ تَظْهَرْ فِيكُمُ السَّكْرَتَانِ: سَكْرَةُ الْجَهْلِ، وَسَكْرَةُ الْعَيْشِ، الْعَامِلُونَ يَوْمَئِذٍ بِالْكِتَابِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً، فَالتَّابِعُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ لَهُمْ أَجْرُ الْمُحْسِنِينَ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ؟ قَالَ: «بَلْ مِنْكُمْ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَنْ أَبْعَدُ النَّاسِ هِمَّةً وَأَصْدَقُهُمْ نِيَّةً؟ قَالَ: «مَنِ اسْتَغْرَقَ الدُّنْيَا طَرْفُهُ، وَعَطَفَ عَلَى طَلَبِ الْجَنَّةِ شُغْلُهُ»
٥٣٤ - حَدَّثَنَا ١٠٩٥٧٧ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَكْثَرَ قَوْمٌ ذَمَّ الدُّنْيَا عِنْدَ رَابِعَةَ، فَقَالَتْ: «أَقِلُّوا مِنْ ذَمِّ الدُّنْيَا، فَإِنَّهُ مَنْ أَحَبَّ شَيْئًا أَكْثَرَ ⦗٢٢٩⦘ ذِكْرَهُ»
1 / 228