al-zuhd
الزهد
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
Regions
•Iraq
Empires
Caliphs in Iraq
٢١٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: قَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لِأَبِي إِسْحَاقَ: مَا بَقِيَ مِنْكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ؟ قَالَ: «بَقِيَ مِنِّي أَنْ أَقْرَأَ الْبَقَرَةَ فِي رَكْعَةٍ، قَالَ بَقِيَ خَيْرُكَ وَذَهَبَ شَرُّكُ»
٢١٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّي، يَذْكُرُ قَالَ: كَانَ كُرْدُوسُ يَقُصُّ عَلَيْنَا فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ، فَيَقُولُ: " إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تُنَالُ إِلَّا بِعَمَلٍ لَهَا، أَخْلِصُوا الرَّغْبَةَ بِالرَّهْبَةِ وَدُومُوا عَلَى صَالِحِ الْأَعْمَالِ وَالْقَوْا اللَّهَ بِقُلُوبٍ سَلِيمَةٍ وَأَعْمَالٍ صَادِقَةٍ، وَيَكْثُرُ أَنْ يَقُولَ: مَنْ خَافَ أَدْلَجَ مَنْ خَافَ أَدْلَجَ "
٢١٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ ﵇ إِذَا تَوَضَّأَ اصْفَرَّ فَيَقُولُ لَهُ أَهْلُهُ: مَا هَذَا الَّذِي يَعْتَادُكَ؟ فَيَقُولُ: أَتَدْرُونَ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ أُرِيدُ أَنْ أَقُومَ "
٢١٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: " إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ قِيلَ: مَا بَقِيَ مِنْ لَدُنْكَ؟ قَالَ: «الْإِفْضَالُ عَلَى الْإِخْوَانِ»
٢١٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ: «ادْعُ اللَّهَ فِيمَا تُحِبُّ فَإِذَا وَقَعَ الَّذِي تَكْرَهُ لَمْ تُخَالِفِ اللَّهَ فِيمَا أَحَبَّ»
٢١٤١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ «كَانَ النَّاسُ وَرَقًا لَا شَوْكَ فِيهِ وَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ شَوْكٌ لَا وَرَقَ فِيهِ، إِنْ سَابَبْتَهُمْ سَابُّوكَ وَإِنْ نَاقَدْتَهُمْ نَاقَدُوكَ، وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ»
٢١٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ النَّخْعِيِّ قَالَ: «إِنَّ الدُّنْيَا جُعِلَتْ قَلِيلًا، فَمَا بَقِيَ مِنْهَا إِلَّا قَلِيلٌ مِنْ قَلِيلٍ»
٢١٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْمُؤْمِنُ مِنَ الْمُؤْمِنِ بَمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ» كَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ يُؤْلِمُهُ مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنِينَ "
٢١٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: " كُنَّا نَأْتِي خَيْثَمَةَ فَيَخْرُجُ إِلَيْنَا اللَّيْلَةَ مِنْ تَحْتِ السَّرِيرِ فِيهَا الْخَبِيصُ وَالْفَالَوْذَجُ فَيَقُولُ: «مَا عَمِلْتُهُ إلَّا لَكُمْ»
1 / 297