246

al-Zuhd

الزهد

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

١٨٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ سَيَّارٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ فَيُذَكِّرُنَا وَيَدْعُو ثُمَّ يَقُولُ: " قَدِ اسْتُجِيبَ قَدْ غُفِرَ لَنَا ثُمَّ يَسْكُتُ سَكْتَةً ثُمَّ يَقُولُ: «إِنْ كُنَّا صَادِقِينَ»
١٨٢١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ قَالَ: كُنَّا فِي الْمَسْجِدِ فَوَقَفَ عَلَيْنَا شَيْخٌ فَقَالَ: «وَاللَّهِ يَا أَهْلَ الْمَسْجِدِ، لَيُكْمِلَنَّ اللَّهُ بِكُمْ عِدَّةَ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَوْ عِدَّةَ أَهْلِ النَّارِ، فَأَبْكَانَا»
١٨٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شُمَيْطٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ يَطُوفُ يَنْعَى الْإِسْلَامَ فَأَتَى مُعَاوِيَةُ فَقِيلَ لَهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَدَعَاهُ قَالَ لَهُ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ مُعَاوِيَةُ، قَالَ: إِنَّمَا أَنْتَ أُحْدُوثَةٌ، ابْنُ قَبْرٍ عَنْ قَلِيلٍ إِنْ عَمِلْتَ خَيْرًا أَوْ شَرًّا جُزِيتَ بِهِ يَا مُعَاوِيَةُ، لَوْ عَدَلْتَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا جَمِيعًا ثُمَّ جُرْتَ عَلَى رَجُلٍ لَمَالَ جَوْرُكَ بِعَدْلِكَ "
١٨٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ، يَقُولُ: «مَا بَقِيَ فِي الدُّنْيَا شَيْءٌ أُلَذُّ بِهِ إِلَّا الصَّلَاةَ جَمَاعَةً وَلُقَى الْإِخْوَانِ»
١٨٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَفَّانُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ: كَانَ مُوَرِّقٌ الْعِجْلِيُّ يَتَّجِرُ فَيُصِيبُ الْمَالَ فَلَا يَأْتِي عَلَيْهِ جُمُعَةٌ وَعِنْدَهُ مِنْهَا شَيْءٌ كَانَ يَلْقَى الْأَخَ فَيُعْطِيهِ أَرْبَعَمِائَةٍ، خَمْسَمِائَةٍ، ثَلَاثَمِائَةٍ، فَيَقُولُ: ضَعْهَا لَنَا عِنْدَكَ حَتَّى نَحْتَاجَ إِلَيْهَا ثُمَّ يَلْقَاهُ بَعْدُ فَيَقُولُ: شَأْنُكَ بِهَا وَيَقُولُ الْآخَرُ: لَا حَاجَةَ لِي فِيهَا، فَيَقُولُ: أَمَا وَاللَّهِ، مَا نَحْنُ بِآخِذِيهَا أَبَدًا فَشَأْنُكَ بِهَا "
١٨٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَزِيدَ السُّنِّيِّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِمُوَرَّقٍ: يَا أَبَا الْمُعْتَمِرِ، أَشْكُو إِلَيْكَ نَفْسِي إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُصَلِّيَ وَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَصُومَ قَالَ: «بِئْسَ مَا تُثْنِي عَلَى نَفْسِكَ، أَمَا إِذَا ضَعُفْتَ عَنِ الْخَيْرِ فَاضْعَفْ عَنِ الشَّرِّ فَإِنِّي لَأَفْرَحُ بِالنَّوْمَةِ أَنَامُهَا»
١٨٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ حَرْبِ بْنِ سُرَيْجٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَتَّجِرُ فَيُصِيبُ الْمَالَ فَيُفَرِّقَهُ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ يَقُولُ: «لَوْلَاهُمْ مَا اتَّجَرْتُ»
١٨٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ زُهَيْرٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ مُوَرِّقًا كَانَ يَصُومُ الدَّهْرَ وَيُفْطِرُ عَلَى قُرْصَيْنِ خَفِيفَيْنِ وَكَانَ لَهُ مَالٌ يَتَّجِرُ فِيهِ عَلَى فَضْلِهِ، فَيَتَصَدَّقُ بِهِ عَلَى أَهْلِ الْحَاجَةِ وَيَصِلُ بِهِ إِخْوَانَهُ كَانَ يَقُولُ: «لَوْلَا الْفُقَرَاءُ مَا تَعَرَّضْتُ لِلتِّجَارَةِ»
١٨٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّكُمْ تَسْتَكْثِرُونَ مِنَ الذُّنُوبِ فَاسْتَكْثِرُوا مِنَ الِاسْتِغْفَارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا ثُمَّ رَأَى إِلَى جَنْبِهِ اسْتِغْفَارًا سَرَّهُ ⦗٢٥٥⦘ مَكَانُهُ»

1 / 254