228

al-Zuhd

الزهد

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

١٦٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا، يَكُونَ أَحَدٌ أَسْعَدَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْكَ فَافْعَلْ»
١٦٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ سُفْيَانُ: حَدَّثَنِي عَنْهُ، حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ فَسَأَلْتُهُ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ زِدْ فِي إِحْسَانِ مُحْسِنِهِمْ وَرَاجِعْ بِمُسِيئِهِمْ إِلَى التَّوْبَةِ وَحُطْ مَنْ وَرَاءَهُمْ بِالرَّحْمَةِ»
١٦٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمَلَةَ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ قَالَ: كُنْتُ فِي صَحْنِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ مَعَ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ إِذْ أَقْبَلَ فَتًى شَابٌّ فَسَلَّمَ عَلَى خَالِدٍ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ خَالِدٌ فَقَالَ الْفَتَى لِخَالِدٍ: هَلْ عَلَيْنَا مِنْ عَيْنٍ؟ قَالَ: فَبَدَرْتُ أَنَا خَالِدًا فَقُلْتُ: نَعَمْ عَلَيْكُمَا مِنَ اللَّهِ ﷿ عَيْنٌ سَمِيعَةٌ بَصِيرَةٌ فَتَغَوَّرَتْ عَيْنُ الْفَتَى وَنَزَعَ الْفَتَى يَدَهُ مِنْ يَدِ خَالِدٍ ثُمَّ وَلَّى فَقُلْتُ لِخَالِدٍ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: فَقَالَ: هَذَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنُ أَخِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ وَبِهِ حَيَاةٌ لَتَرَوُنَّهُ إِمَامَ هُدًى "
١٦٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ﵀: «مَنْ لَمْ يُعِدَّ كَلَامَهُ ذُنُوبَهُ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ»
١٦٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَامَ إِلَيْهِ نَصْرَانِيٌّ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْأَعْرَابِ، فَضَحِكَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ قَالَ: فَكَأَنِّي رَأَيْتُهُ "
١٦٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي بَيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيَّ الْمَوْتَ»
١٦٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا بَيَانٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «مَا انْتَجَى قَوْمٌ فِي دِينِهِمْ دُونَ جَمَاعَتِهِمْ إِلَّا كَانُوا عَلَى تَأْسِيسِ ضَلَالَةٍ»
١٦٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ سَلَامَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَوَجَدْتُهُ يَأْكُلُ ثَوْمًا مَسْلُوقًا بِسِلْقٍ وَزَيْتٍ "
١٦٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ قَالَ: كَتَبَ ضَمْرَةُ يَذْكُرُ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: بَكَى عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَتَّى بَكَى الدَّمَ "
١٦٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ ⦗٢٣٧⦘ عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنُ عَبْدَةَ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ وَهُوَ جَدِّي أَبُو أُمِّي قَالَ: كُنْتُ فِي مَجْلِسِ أَيُّوبَ فَقَالَ: رَأَى فُلَانًا فَلَمَّا سَمَّاهُ عَرَفَهُ الْقَوْمُ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ ﷺ جَالِسًا بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ﵄ فَجَاءَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَأَوَى إِلَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ لِيَجْلِسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا ظَنَنْتُ أَنَّكَ تُجْلِسُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَحَدًا فَأَوْمَى إِلَيْهِ نَاحِيَةَ عُمَرَ لِيُجْلِسَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فَقَالَ عُمَرُ ﵁ كَمَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ ﵀ فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ "

1 / 236