al-Zuhd
الزهد
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
١٥٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا يُونُسُ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ وَاللَّهِ مَا يُصْبِحُ إِلَّا حَزِينًا، وَلَا يُمْسِي إِلَّا حَزِينًا قَالَ يُونُسُ: فَكَانَ الْحَسَنُ لَا تَكَادُ تَلْقَاهُ إِلَّا وَكَأَنَّهُ رَجُلٌ قَدْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ "
١٥٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «ضَحِكُ الْمُؤْمِنِ إِنَّمَا هُوَ غَفْلَةٌ مِنْهُ»
١٥٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُصْبِحُ إِلَّا خَائِفًا وَلَا يُصْلِحُهُ إِلَّا ذَاكَ؛ لِأَنَّهُ بَيْنَ ذَنْبَيْنِ: ذَنْبٌ مَضَى لَا يَدْرِي كَيْفَ يَصْنَعُ اللَّهُ فِيهِ، وَآجِلٌ، أَوْ قَالَ: آخَرُ لَا يَدْرِي مَا كُتِبَ عَلَيْهِ فِيهِ "
١٥٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ تَوْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَنْ عَرَفَ رَبَّهُ ﵎ أَحَبَّهُ وَمَنْ أَبْصَرَ الدُّنْيَا زَهِدَ فِيهَا، وَالْمُؤْمِنُ لَا يَلْهُو حَتَّى يَغْفَلَ وَإِذَا فَكَّرَ حَزِنَ»
١٥٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عُبَيْدٍ النَّاجِيُّ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ نَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ فَقَالَ: «مَرْحَبًا بِكُمْ وَأَهْلًا بِكُمْ حَيَّاكُمُ اللَّهُ بِالسَّلَامِ وَأَحَلَّنَا وَإِيَّاكُمْ دَارَ السَّلَامِ، هَذِهِ عَلَانِيَةُ حَسَنَةٍ، إِنْ صَبَرْتُمْ وَصَدَقْتُمْ، وَأُقْسِمُ لَا يَكُونَنَّ حَظُّكُمْ مِنْ هَذَا الْخَبَرِ، رَحِمَكُمُ اللَّهُ، أَنْ تَسْمَعُوهُ بِهَذِهِ الْأُذُنِ فَيَخْرُجَ مِنْ هَذِهِ الْأُذُنِ فَإِنَّهُ مَنْ رَأَى مُحَمَّدًا ﷺ فَقَدْ رَأَى غَادِيًا رَائِحًا لَمْ يَضَعْ لَبِنَةً عَلَى لَبِنَةٍ وَلَا قَصَبَةً عَلَى قَصَبَةٍ وَلَكِنْ رُفِعَ لَهُ عِلْمٌ فَشَمَّرَ إِلَيْهِ الْوَحَا الْوَحَا ثُمَّ النَّجَا النَّجَا، عَلَامَا تَعْرُجُونَ أَتَيْتُمْ وَرَبَّ الْكَعْبَةِ كَأَنَّكُمْ وَالْأَمْرَ معًا»
١٥٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، وَهُوَ يُحَدِّثُ يَقُولُ: «يَا ابْنَ آدَمَ، تَرْكُ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ»
١٥٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هِلَالٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: ذَكَرُوا التَّوَاضُعَ عِنْدَ الْحَسَنِ وَهُوَ سَاكِتٌ حَتَّى إِذَا أَكْثَرُوا عَلَيْهِ، قَالَ لَهُمْ: أَرَاكُمْ قَدْ أَكْثَرْتُمُ الْكَلَامَ فِي التَّوَاضُعِ قَالُوا: أَيُّ شَيْءٍ التَّوَاضُعُ يَا أَبَا سَعِيدٍ؟ قَالَ: «يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ فَلَا يَلْقَى مُسْلِمًا إِلَّا ظَنَّ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنْهُ»
١٥٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هِلَالٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَأَفْتَاهُ الْحَسَنُ قَالَ: فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، مَنِ الْفَقِيهُ؟ قَالَ: «الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبُ فِي الْآخِرَةِ الْبَصِيرُ بِدِينِهِ الْمُجْتَهِدُ فِي الْعِبَادَةِ، هَذَا الْفَقِيهُ»
١٦٠٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا ⦗٢٢٧⦘ الْبَشِيرُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «كَانُوا يَرْجُونَ فِي حِمَى لَيْلَةٍ كَفَّارَةً لِمَا سَلَفَ مِنَ الذُّنُوبِ»
1 / 226