al-Zuhd
الزهد
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
١٥٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا الْمِنْهَالُ، يَعْنِي ابْنَ عِيسَى، عَنْ عُقْبَةَ الرَّاسِبِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ فَوَافَيْتُهُ يَتَغَذَّى خُبْرًا وَلَحْمًا فَقَالَ: هَلُمَّ إِلَى طَعَامِ الْأَحْرَارِ فَقُلْتُ: أَكَلْتُ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آكُلَ فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ، وَيَأْكُلُ الْمُسْلِمُ حَتَّى لَا يَسْتَطِيعَ أَنْ يَأْكُلَ»
١٥٢٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَخَذَ عَنِ اللَّهِ، أدَبًا حَسَنًا إِذَا وَسَّعَ عَلَيْهِ أَوْسَعَ وَإِذَا أَمْسَكَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ»
١٥٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: «إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يُنَافِسُ فِي الدُّنْيَا فَنَافِسْهُ فِي الْآخِرَةِ»
١٥٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: سَمِعْتُ فُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ ﷿ ﴿كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا﴾ [النساء: ٥٦] قَالَ هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ: تَأْكُلُهُ النَّارُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ كُلَّمَا أَكَلَتْهُمْ وَأَنْضَجَتْهُمْ قِيلَ لَهُمْ: عُودُوا فَيَعُودُونَ كَمَا كَانُوا "
١٥٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَمَا يَزَالُ كَئِيبًا حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ»
١٥٢٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ شُجَاعٍ، حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ، يَعْنِي ابْنَ حُسَيْنٍ، عَنْ هَاشِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «مَا أَكْثَرَ عَبْدٌ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِلَّا رَأَى ذَلِكَ فِي عَمَلِهِ وَلَا طَالَ أَمَلُ عَبْدٍ قَطُّ إِلَّا أَسَاءَ الْعَمَلَ»
١٥٢٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ جَدِّهِ أَسْمَاءَ بْنِ عَبْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُهُ مَوْتُ أَخٍ مِنْ إِخْوَانِهِ فَيَقُولُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، كِدْتُ وَاللَّهِ أَنْ أَكُونَ أَنَا السَّوَادُ الْمُخْتَطَفُ فَيَزِيدُهُ اللَّهُ بِذَلِكَ جِدًّا وَاجْتِهَادًا فَيَلْبَثُ بِذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يَبْلُغُهُ مَوْتُ الْأَخِ مِنْ إِخْوَانِهِ فَيَقُولُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، كِدْتُ وَاللَّهِ أَنْ أَكُونَ أَنَا السَّوَادُ الْمُخْتَطَفُ فَيَزِيدُهُ اللَّهُ بِذَلِكَ جَدًّا وَاجْتِهَادًا قَالَ: فَرَدَّدَ الْحَسَنُ هَذَا الْكَلَامَ غَيْرَ مَرَّةٍ فَوَاللَّهِ مَا زَالَ كَذَلِكَ حَتَّى مَاتَ مَوْتًا كَيِّسًا "
١٥٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: «لَا يُقْتَدَى بِمَنْ لَهُ عِيَالٌ»
أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ يَصُومُ مِنَ السَّنَةِ أَيَّامَ الْبِيضِ وَأَشْهُرَ الْحُرُمِ وَالِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ "
1 / 218