al-Zuhd
الزهد
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
١٠٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَكَعْبٍ، قَالَا: إِذَا حُشِرَ النَّاسُ نَادَى مُنَادٍ: هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ، أَيْنَ الَّذِينَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ؟ أَيْنَ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ؟ حَتَّى ذَكَرَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ، قَالَ: يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ، فَيَقُولُ: أُمِرْتُ بِثَلَاثَةٍ: بِمَنْ جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، وَبِكُلِّ جَبَّارٍعَنِيدٍ، وَبِكُلِّ مُعْتَدٍ، لَأَنَا أَعْرَفُ بِالرَّجُلِ مِنَ الْوَالِدِ بِوَلَدِهِ وَالْمَوْلُودِ بِوَالِدِهِ قَالَ: وَيُؤْمَرُ بِفُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْجَنَّةِ، فَيُحْبَسُونَ، فَيَقُولُونَ: تَحْبِسُونَنَا مَا كَانَ لَنَا أَمْوَالٌ وَلَا كُنَّا أُمَرَاءَ "
١٠٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ قَالَ: كَانَ أَبِي وَجَدِّي وعَمِّي مَعَ النَّبَيِّ ﷺ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَخْطُبُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ "
قَالَ سَلَمَةُ: أَوْصَانِي أَبِي بِصَلَاةِ السَّحَرِ، قُلْتُ: يَا أَبَتِ إِنِّي لَا أُطِيقُهَا، قَالَ: فَانْظُرِ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ لَا تَدَعْهُمَا، وَلَا تَشْخَصْ فِي الْفِتْنَةِ "
١٠٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْحَاقَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يُحِبُّ الْمَسَاكِينَ وَيَجْلِسُ إِلَيْهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ وَيُحَدِّثُونَهُ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُكَنِّيهِ أَبَا الْمَسَاكِينِ "
١٠٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، يَقُولُ: قَالَ لِي ابْنُ الْمُنْكَدِرِ: لَوْ رَأَيْتَ ابْنَ الزُّبَيْرِ وَهُوَ يُصَلِّي لَقُلْتَ: غُصْنُ شَجَرَةٍ تَصْفُقُهَا الرِّيحُ، وَإِنَّ الْمَنْجَنِيقَ لَيَقَعُ هَاهُنَا وَهَاهُنَا مَا يُبَالِي "
١٠٣٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَهْلُ مَكَّةَ يَقُولُونَ: أَخَذَ ابْنُ جُرَيْجٍ الصَّلَاةَ مِنْ عَطَاءٍ وَأَخَذَهَا عَطَاءٌ مِنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَخَذَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ ﵁، وَأَخَذَهَا أَبُو بَكْرٍ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَلَاةً مِنَ ابْنِ جُرَيْجٍ "
١٠٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو الْوَزَّاعِ قَالَ: قَالَ أَبُو بُرْدَةَ الْأَسْلَمِيُّ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا فِي حِجْرِهِ دَنَانِيرُ يُعْطِيهَا، وَآخَرَ ذَاكِرًا لِلَّهِ لَكَانَ الذَّاكِرُ أَفْضَلَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَذَكَرَ مَوْتَ أَبِيهِ قَالَ: تَرَكَ أَقَلَّ مِنْ دِرْهَمٍ قِطْعَاتٍ، وَقَالَ: كَفِّرُوا بِهَا عَنِّي يَمِينًا أَظُنُّ أَنِّي قَدْ حَنِثْتُ "
١٠٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَقُولُ لِبَنِيهِ إِذَا صَلَّوْا الْعِشَاءَ: يَا بَنِيَّ نَامُوا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَكُمْ مِنَ اللَّيْلِ خَيْرًا "
1 / 153