116

al-Zuhd

الزهد

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

زُهْدُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
٨١٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: عَنْ جَرِيرٍ، وَقَالَ وَكِيعٌ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، - قَالَ: قَالَ لِيَ سَلْمَانُ: يَا جَرِيرُ تَوَاضَعْ لِلَّهِ؛ فَإِنَّ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ ﷿ فِي الدُّنْيَا يَرْفَعُهُ اللَّهُ ﷿ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
٨١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ سَلْمَانَ، ﵀ قَالَ: أَكْثَرُ النَّاسِ ذُنُوبًا أَكْثَرُهُمْ كَلَامًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ﷿ "
٨١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: كَانَ عَطَاءُ سَلْمَانَ ﵀ خَمْسَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ، وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى زُهَاءِ ثَلَاثِينَ أَلْفًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَكَانَ يَخْطُبُ النَّاسَ فِي عَبَاءَةٍ يَفْتَرِشُ بَعْضَهَا وَيَلْبَسُ بَعْضَهَا، فَإِذَا خَرَجَ عَطَاؤُهُ أَمْضَاهُ، وَيَأْكُلُ مِنْ سَفِيفِ يَدَيْهِ "
٨١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ سَلْمَانَ، ﵀ أَتَى بَيْتَ عِلْجَةٍ أَوْ مُشْرِكَةٍ يَلْتَمِسُ مَكَانًا يُصَلِّي فِيهِ، فَقَالَت: ابْتَغِ قَلْبًا طَاهِرًا وَصَلِّ حَيْثُ شِئْتَ: فَقَالَ سَلْمَانُ ﵀: فَقِهْتَ "
٨١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ ﵀: لَا تَكُنْ أَوَّلَ دَاخِلٍ السُّوقَ وَآخِرَ خَارِجٍ مِنْهَا، فَإِنَّ بِهَا مَعْرَجَ الشَّيْطَانِ وَمَرْكَزَ رَايَتِهِ: قَالَ يَحْيَى: مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ "
٨١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَيُّوبَ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ مَيْمُونٍ قَالَ: حُذَيْفَةُ وَسَلْمَانُ نَزَلَا عَلَى نَبَطِيَّةٍ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ قَالَا: هَا هُنَا مَكَانٌ طَاهِرٌ نُصَلِّي فِيهِ، قَالَتْ: طَهِّرْ قَلْبَكَ، قَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: خُذْهَا كَلِمَةَ حِكَمٍ مِنْ قَلْبِ كَافِرٍ "
٨١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَتْنِي خَدِيجَةُ أُمُّ مُحَمَّدٍ، كَانَتْ تَجِيءُ إِلَى أَبِي تَسْمَعُ مِنْهُ قَبْلَ الثَّلَاثِينَ - قَالَتْ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: سَبْعَةٌ فِي ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: رَجُلٌ لَقِيَ أَخَاهُ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ وَقَالَ الْآخَرُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ ﷿ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ مَخَافَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ يَتَصَدَّقٌ بِيَمِينِهِ يُخْفِيهَا عَنْ شِمَالِهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ حُسْنٍ وَجَمَالٍ إِلَى نَفْسِهَا فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ﷿، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالْمَسَاجِدِ مِنْ حُبِّهَا، وَرَجُلٌ يُرَاعِي الشَّمْسَ لِمَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ، وَرَجُلٌ إِنْ تَكَلَّمَ تَكَّلَمَ بِعِلْمٍ وَإِنْ سَكَتَ سَكَتَ عَنْ حِلْمٍ "
٨٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي ⦗١٢٥⦘ الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ ﵀ قَالَ: لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا بَقِيَ الْأَوَّلُ حَتَّى يَتَعَلَّمَ الْآخَرُ، فَإِذَا ذَهَبَ الْأَوَّلُ قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَ الْآخَرُ فَذَاكَ حِينَ هَلَكُوا "

1 / 124