وتلمس توجسه من الله خوفا، وهو يخاطبه قائلا:
يا عالم الأسرار حسبي محنة
علمي بأنك عالم الأسرار
وقد اشتدت عليه وطأة المرض، فزفر هذين البيتين:
يا موت ها أنا ذا
فخذ ما أبقت الأيام مني
بيني وبينك خطوة
إن تخطها فرجت عني
وفي يوم 21 مارس من عام 1923 خطا إليه الموت وأخذه، أخذه جسدا وأعطانا روحه وذوقه وفنه.
عندما غنى الشعب
Unknown page