٤٢٧ - الخليلي: حدثنا محمد بن سليمان بن يزيد حدثنا أبي حدثني محمد بن أحمد بن محمد النخعي حدثنا عبدان الجواليقي حدثنا محمد بن عبد الأعلى عن معتمر بن سليمان التيمي عن عبد الملك بن أبي جميلة عن أبي بكر بن بشير قال: لقيتُ كعب بن عجرة خارجًا مِن مدينة النبي ﷺ في أول يوم من شعبان، فقلتُ له: أين تريد يا كعب؟ قال: إلى الجبل. قلتُ: وأيُّ شيء تصنع بالجبل وتترك جوار النبي ﷺ؟ قال: أمضي إلى مدينة سمعتُ النبيَّ ﷺ يقول: (إنّها تجيء يوم القيامة ولها جناحان تطير بهما بين السماء والأرض مِن درّة بيضاء مجوَّفة بأهلها، تنادي: أنا قزوين قطعة من الفردوس، مَن دخلني حتى أشفع له إلى ربي) (١).
ورواه الخطيب في (فضل قزوين) أيضًا (٢).
قال في (الميزان) (٣): عبد الملك بن أبي جميلة عن أبي بكر بن بشير (مجهول) (٤) تفرد عنه معتمر بن سليمان.
(١) رواه الرافعي في التدوين (١/ ١٨) من طريق الخليلي به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٦٢) رقم ٥٨.
(٢) قاله الرافعي (١/ ١٨).
(٣) (٢/ ٦٥٢) رقم ٥١٩٤.
(٤) ما بين قوسين من (خ).
٤٢٨ - الخليل بن عبد الجبار: أخبرنا أميركا بن [زيتارة] (١) (حدثنا الزبير) (٢) حدثنا سليمان بن يزيد حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد حدثنا محمد بن هبيرة
⦗٣٦٠⦘
الغاضري حدثنا سلم بن قادم حدثنا سليمان بن عوف النخعي حدثنا عثمان بن الأسود عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: (أفضل الثغور أرضٌ ستُفتح يقال لها قزوين، مَن بات بها ليلة احتسابًا مات شهيدًا وبُعث مع الصدِّيقين في زمرة النبيين حتى يدخل الجنة) (٣).
(١) في جميع النسخ: (رشارة)، والمثبت من التدوين.
(٢) ما بين قوسين ليس في التدوين.
(٣) أورده الرافعي في التدوين (١/ ٢٠) قال: (روى الخليل بن عبد الجبار ...) فذكره.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٦٣) رقم ٥٩ وقال: (لم يبين علته، وفيه سليمان بن عوف النخعي ما عرفتُه، والله أعلم).
ويحتمل أن (عوف) تصحيف من (عمرو)، ويؤيد ذلك أن سليمان بن عمرو النخعي يروي عن عثمان بن الأسود المكي كما في تهذيب الكمال (١٩/ ٣٤١).
وسليمان بن عمرو هو أبو داود النخعي وهو كذاب مشهور، وتقدم في الحديث رقم (١٢).