295

============================================================

وأجن عورات الثغور ظلامها1 وقال ابن الرقاع: [الخفيف] من لدن أن أجتني الليل حتى فضح الصبح واضحات النجوم أجن عورات الثغور: ستر الليل مواضع المخافة، وأجنني الليل: سترني وألبسني. قال أبو عبيدة: (فلما جن عليه الليل) [الأنعام: 76]: أظلم وغلى (3)40 عليه، ومصدره: جن، جنونا(2) . وأنشد لدريد بن الصمة الجشمي: [الطويل] ء (4) ولولا جنون الليل أدرك ركضنا بذي الرمث والأرطى عياض بن ناشب قال: جنون الليل: غطاؤه وسواده(5). ويروى هذا البيت "جنان الليل" . وقال وور5) و سلامة بن جندل: [الطويل]) و (6) ولولا جنان الليل ما آب عامر إلى جعفر سرباله لم يمزق و (7) وجنان المسلمين: دهماؤهم وسوادهم(7)، لأنه يستر من دخل فيه. قال ابن أحمر: [الوافر] (84 خنان المس المين أود مسا وإن جاورت أسلم أو غفارا يقول: جماعة المسلمين وسوادهم خير لك من قومك هؤلاء جوارا، وإن بعد نسبهم، ونأت دارهم.

والمجن: الترس(9)، لأن المقاتل يستتر به من الرمي والطعن وغير ذلك.ا (1) ديوان لبيد بن ربيعة العامري ص 316، وأوله : حتى إذا ألقت يدأ في كافر (2) ديوان عدي بن الرقاع العاملي بشرح ثعلب ص 136.

(3) أبو عبيدة: مجاز القرآن 198/1.

لدريد بن الصمة في إصلاح المنطق ص 295 ، مجاز القرآن 198/1، وانظر ديوان دريد بن الصمة 39، (ولولا جنان الليل) .

مجاز القرآن 198/1.

مجاز القرآن 199/1، وديوان سلامة بن جندل ص 176، والرواية فيه : ولولا سواد الليل.

مجاز القرآن 199/1.

(7) مجاز القرآن 199/1، والأيام والليالي للفراء ص 68، وشعر عمرو بن أحمر الباهلي ص 76.

(9) العين 21/6.

289

Page 292