============================================================
و الزبانية واحدهم زبنية، مثل عفرية. قال: وهو متمرد بين إنس وجن. يقال: زبنية وعفرية. وزبان اسم رجل يكون من الزبون، وهو الرموح من الإبل. قالت الخنساء: [الطويل] وقواد خيل للقاء(1) كأنها سعال وعقبان عليها زبانية وقال أمية بن أبي الصلت: [الكامل] سبعا وقطعهن تحت وثاقه سككا تصوغ للزبينة تسرد فالزبانية مأخوذ من ذلك، والله أعلم، لأنهم يدفعون أهل النار فيها. قال الها لا ا ا ا الا الا ال الا فسموا بذلك.
[50] الجن(4) وي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام أنه(5) قال: إن الله عز وجل بعد إبداع الكلمة قد قددا من أنواع الخلق، وذلك قوله (كنا طرائق قددا) (الجن: 11]. فلما خلق الأرض، أهبط تلك القدد إلى الأرض، فقدة النار ي سمون "الجن"، وإنما سموا الجن(6) لأنها اجتنت الأرض، فعملث في الأرض، و قدة الظلمة يسمون "الحن"، وإنما سموا "الحن" لأنهم حنوا إلى سطحها(7) .
(1) للقاء: سقطت من ب.
(2) لم يرد في ديوان الخنساء بشرح ئعلب، ص 61، ولكن المحقق ذكره في أبيات على رواية ابن السكيت.
(3) ديوان أمية بن أبي الصلت ص 190 ، نقلا عن الزينة، وفيه (سلكا) ، كما في الطبعة الأولى لا قلا عن م.
(4) في جميع الآصول : الجن والإنس. ولكن المادة مكرسة للجن وحدهم، وسترد مادة (الإنس) هتفصله بحدها .
(5) أنه : زيادة من م.
(6) وإنما سموا الجن : زيادة من م وأخواتها، سقطت من ب.
(7) في ب: سطحهم.
Page 290