Al-Zaytūna waʾl-Sindiyāna: Madkhal ilā ḥayāt wa-shiʿr ʿĀdil Qurshūlī maʿa al-naṣṣ al-kāmil li-dīwānihi: Hākadhā takallama ʿAbd Allāh
الزيتونة والسنديانة: مدخل إلى حياة وشعر عادل قرشولي مع النص الكامل لديوانه: هكذا تكلم عبد الله
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Zaytūna waʾl-Sindiyāna: Madkhal ilā ḥayāt wa-shiʿr ʿĀdil Qurshūlī maʿa al-naṣṣ al-kāmil li-dīwānihi: Hākadhā takallama ʿAbd Allāh
ʿAbd al-Ghaffār Makkāwīالزيتونة والسنديانة: مدخل إلى حياة وشعر عادل قرشولي مع النص الكامل لديوانه: هكذا تكلم عبد الله
Genres
وربما لم يعد لهم آباء،
ولا حديقة يلعبون فيها كما يلعب الأطفال.
الأطفال الذين نجوا،
سيحملون البنادق ذات يوم في أيديهم؛ ليستردوا الأرض التي أخذت منهم. (ي) وكبر الأطفال الذين يحملون البنادق والحجارة، استردوا جزءا ضئيلا من الأرض التي ما تزال مهددة من قبل الغاصب، وما يزال القسم الأكبر منها محتلا بجيوشه وآلاته الحربية الضخمة، التي يهديها له الشرطي الأكبر والأوحد في العالم. وجنود الغاصب يضطهدون الطفل الفلسطيني، ويلاحقونه من بلد إلى بلد، ومن قبر جماعي إلى قبر جماعي. وينظر الشاعر إلى أحد هؤلاء الجنود، فيتذكر الحقل والبيت المسلوب:
ربما كان هذا الجندي يجلس الآن،
تحت شجرة برتقال،
فوق عشب قطع أخيرا،
في مستوطنة بنيت في حقل،
كان أبي يفلحه لما أردته رصاصة،
ربما كان هذا الجندي يشرب الآن قهوته،
Unknown page
Enter a page number between 1 - 172