مسز كريج :
لست مضطرا إلى أن تنكر أنك كنت له صديقا، ولكنك كذلك لست بالتأكيد مضطرا لأن تجيب عن أسئلة عديدة يوجهها إليك رجال البوليس، لا لشيء إلا لأنك كنت من أصدقائه (تلتفت وتتقدم تجاه النضد الوسيط).
دعهم يذهبون ويستجوبون بعض أصدقائه الآخرين، فلم تكن صديقه الأوحد.
كريج :
ولماذا خضعت أنت لاستجوابهم؟
مسز كريج (متلفتة إليه) :
لأني لم أكن أدرك في ذلك الحين إلى أي حد لهم الحق في سؤالي. حسبت أنهم ربما كانوا يعلمون شيئا عن وجودك عند باسمور في الليلة الماضية، وكنت في حالة ارتباك، أريد أن أتحاشى ذكر شيء يدل على اعترافي بذلك، فبادرتهم بقولي إني عدت لتوي من أولبني؛ ومن ثم فإني أعتقد أنهم افترضوا أني لا أعرف أين كنت مساء الأمس.
كريج :
وكم لبثوا هنا؟
مسز كريج :
Unknown page