Zawāʾid Ibn al-Jawzī ʿalā Muqātil fī al-wujūh waʾl-naẓāʾir
زوائد ابن الجوزي على مقاتل في الوجوه والنظائر
Genres
الآية الأولى: قوله تعالى: ﴿فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا﴾ [النمل: ٣٧].
وقال به من السلف: وهب بن منبه، وأبو صالح (^١).
ومن المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان، وابن كثير (^٢).
الآية الثانية: قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ﴾ [القصص: ٨].
وقال به من السدي (^٣).
وقال به من المفسرين: ابن جرير، وأبو حيان (^٤).
الآية الثالثة: قوله تعالى: ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ﴾ [البروج: ١٧].
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والبغوي، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (^٥).
ويتبين مما تقدم، صحة هذا الوجه في معاني الآيات، ومأخذه أصل اللفظ في اللغة؛ قال ابن فارس: «الجيم والنون والدال يدلُّ على التجمّع والنُّصرة» (^٦)، ويجوز أن يكون مأخذه التفسير باللازم لأن من لوازم الجنود أن يكونوا جمعا.
الوجه الخامس: الناصرون.
ومثل له ابن الجوزي بقوله تعالى: ﴿فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا﴾ [مريم: ٧٥].
وقال به من المفسرين: ابن جرير، والزَّجَّاج، والبغوي، والزَّمخشري، وابن عطية، والقرطبي، وأبو حيان (^٧).
(^١) جامع البيان ١٩/ ١٨٦.
(^٢) جامع البيان ١٩/ ١٨٦. معاني القرآن وإعرابه ٤/ ١٢٠. المحرر الوجيز ٤/ ٢٥٩. الجامع لأحكام القرآن ١٣/ ١٣٤. البحر المحيط ٨/ ٢٣٨. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٦٦٦.
(^٣) تفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٤.
(^٤) جامع البيان ٢٠/ ٤٣، البحر المحيط ٨/ ٢٨٧.
(^٥) جامع البيان ٧/ ١٧٢. معالم التنزيل ص ١٣٩٨. المحرر الوجيز ٥/ ٤٦٣. الجامع لأحكام القرآن ١٩/ ١٩٥. البحر المحيط ١٠/ ٤٤٦.
(^٦) مقاييس اللغة ص ٢٠٩.
(^٧) جامع البيان ١٦/ ١٥٥. معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٣٤٣. معالم التنزيل ص ٨١١. الكشاف ٣/ ٣٩. المحرر الوجيز ٤/ ٣٠. الجامع لأحكام القرآن ١١/ ٩٦. البحر المحيط ٧/ ٢٩٢.
1 / 426