قد مججنا الشراب مجا ولولا
ذاك لم نبق حسوة لمدير
وكذا زهد كل واهن عظم
فهو تقوى وتوبة عن قصور
خير ما في الحياة عهد شباب
يمحي كالوميض في الديجور
إن تولى الشباب فالعيش ذكرى
ليس إلا والحزن ملء الصدور
أيها الجاهل المرجي اغتباطا
بعد طور الشباب عش في غرور
Unknown page