فاصفر وجه سنائها وبهائها
لمت شعاع جمانها بردائها
عن أرضنا ورمته في دأمائها
ومشت تتم الرحلة الجويه
شهد النهار غروبها ورأى الخطر
يبدو لعينيه ولم يغن الحذر
واليأس دب بقلبه حتى انتحر
وجرت دماه فكونت تلك الصور
بين الغيوم الحمر كل عشيه
وأطل مبهوتا من الجزع القمر
Unknown page