فؤاد أضلته عيون المها عني
بعثت به يوم النوى إثر لحظة
فأوقعه المقدور في شرك الحسن
إلى أن قال:
ولما وقفنا للوداع وأسبلت
مدامعنا فوق الترائب كالمزن
أهبت بصبري أن يعود فبزني
وناديت حلمي أن يثوب فلم يغن
وما هي إلا خطرة ثم أقلعت
بنا عن شطوط الحي أجنحة السفن
Unknown page