أنطانيوس :
رويدا رويدا!
الأهالي :
سكينة وصمتا!
أنطانيوس :
وقد أورثكم فوق هذا كل ما كان يملكه على ضفة «التيبر» هذه من متنزهات وخمائل وحدائق جدد، هذه كلها قد خلفها ولكم ولذرياتكم من بعدكم آخر الأبد؛ مجال لهو وأنس، ومنتجع لذة، ومستراد مسرة تطوفون في أرجائه، تلهيا واسترواحا واستمتاعا. هذه مروءة قيصر وتلك سماحته، وكذلك كان: فمتى بمثله يجود الزمن؟
الرجل الأول :
لن يجود بمثله أبدا، هلموا هلموا! سنحرق جثته بالمكان المقدس ، ثم نحرق بالشعل بيوت الخونة، خذوا الجثة.
الرجل الثاني :
اذهبوا فجيئوا بالنار.
Unknown page