عندما أقوم بجولة وألتقي بالعشرات أحس كم الإنسان مسكين! كم هو ضعيف وبائس! وأردد قول إليوت بشكل مختلف: نحن المساكين، فلنتساند! ⋆
هل لا بد للتجربة التي يعبر عنها الفنان أن تكون ذاتية تماما، أو يمكنه أن يعبر عن تجربة عامة («الحائط العظيم»
7
مثلا) وينجح فيها أيضا؟ إن النجاح والتمرس في التعبير عن التجارب الذاتية، يمكن من النجاح في تناول تجارب الآخرين ... كما تقوم التجربة الذاتية بتوسيع دائرة نظر الفنان لتجارب الآخرين. ⋆
موقف الفنان من الأحداث اليومية: لا شك أن التجربة تحتاج إلى بعض الزمن لتختزن وتهضم وتقيم ثم يتم التعبير عنها، ولكن هذا لا يمنع أن ينجح التعبير السريع عن إحدى التجارب ما دام هناك خبرة، وما دامت استوعبت وهضمت وقيمت. كما أنه يمكن التجاوز أحيانا عن بعض المعايير الفنية - أحيانا فقط - من أجل القيام بدور إيجابي (اليمن مثلا). هذا رأي
فتحي خليل . وأنا أنظر للموضوع من زاوية أخرى. إني أعتقد أن الأمر يتوقف على الفنان نفسه انفعل أو لم ينفعل؛ ففي الحالة الأولى سينتج بشكل ممتاز وفي الثانية لن يحدث هذا ولو تشقلب أو اختفى خلف يافطة «فن المعركة» وسيكون كاذبا. الأساس هو الموقف الصادق لا المفروض أو المدفوع باعتبارات معينة. ما قيمة أي دافع سياسي أو اعتبار اجتماعي لا أحس به فعلا وأندفع بوحي انفعالي على ضوئه؟ عدا ذلك سأكون نصابا. راجع
تفاردوفسكي
في المؤتمر. ⋆
كل شيء يجب الكتابة عنه ويمكن ذلك. ⋆
الحياة هنا والناس وتاريخهم لا بد من الكتابة عنه. لماذا لا نختار لحظة معينة في حياة خمسين واحدا مثلا ويقدموا بخيرهم وشرهم؟ هذا عمل ضخم يحتاج إلى تقييم سليم وموضوعي. ⋆ «الأهرام» في
Unknown page