في ظلمة الليل من حب ومن خطر؟
والبحر يزخر بالأشواق ضائعة
كمن ينادي حبيبا لج في سفر!
أما أنا فأمير عند ساحته
أعانق الحسن في طوع وفي خفر
ولا أفوت عزيزا من مناهله
ولا صغيرا، فما في الحسن من صغر
ولا أمل مذاقا من حلاوته
ولا شميما من الأنداء والزهر
وصدرها الخافق المهتز في جذل
Unknown page