267

Yanābīʿ al-mawadda li-dhawī al-qurbā

ينابيع المودة لذوي القربى

Editor

سيد علي جمال أشرف الحسيني

Edition Number

الأولى

Publication Year

1416 AH

الباب الثامن والعشرون في تفسير هاتين الآيتين: (فلما رأوه زلفة سيئت وجوده الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) (1) NoteV01P301N01 الحاكم: بسنده عن الأعمش عن محمد الباقر وجعفر الصادق (رضي الله عنهما) قالا:

لما رأى المخالفون المحاربون لعلي (كرم الله وجهه) أنه عند الله من الزلفى سيئت وجوه الذين كفروا ، أي كفروا نعمة الله التي هي إمامة على (وقيل هذا الذي كنتم به تدعون): إن مخالفة على ومحاربته وقتاله أمر لا ذنب له.

وفى تفسير قوله تعالى: (فأذن مؤذن بينهم) يقول (أن لعنة الله على الظالمين) (الأعراف / 44).

وتفسير (وأذان من الله ورسوله) (التوبة / 3).

NoteV01P301N02 الحاكم أبو القاسم الحسكاني: أخرج بسنده عن محمد بن الحنفية رضي الله عنه عن أبيه (2)

Page 301