What is Commonly Narrated Yet Unsubstantiated in the Prophetic Biography
ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية
Publisher
دَارُ طَيبة
Genres
(*) روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر ﵄ قال: "رجعنا من العام المقبل، فما اجتمع منّا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها، كانت رحمة من الله". (٦/ ١١٧ فتح). وعن سعيد بن المسيب عن أبيه قال: "لقد رأيت الشجرة ثم أنسيتها بعد فلم أعرفها". وفي رواية: "أنه كان ممن بايع تحت الشجرة، فرجعنا إليها العام المقبل فعميت علينا". (٧/ ٤٤٧ فتح) قال الحافظ في الشرح: " ... ثم وجدتُ عند ابن سعد بإسناد صحيح عن نافع أن عمر بلغه أن قومًا يأتون الشجرة فيصلّون عندها فتوعدهم، ثم أمر بها فقُطعت". (الفتح ٧/ ٤٤٨). قال محمَّد الغزالي: "وقد قطعت الشجرة، ونسي مكانها، وذلك خير، فلو بقيت لضرِبت عليها قبة، وشدت إليها الرحال، فإن الرعاع سراع التعلّق بالمواد والآثار التي تقطعهم عن الله". (فقه السيرة، ص ٣٣٠). (١) صحيح مسلم، كتاب الفضائل، فضائل أصحاب الشجرة والأشعرين (١٦/ ٥٨) نووي.
1 / 176