247

Ḍaʿīf Sunan al-Nasāʾī

ضعيف سنن النسائي

Publisher

المكتب الإسلامي

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٠١١ هـ - ١٩٩٠ م

Publisher Location

بيروت

Genres

فمازال يقول: أدنو مرارًا، ويقول له: "ادْنُ" حتى وضع يده على ركبتي رسول الله ﷺ.
قال: يا محمد أخبرني ما الإسلام؟ قال:
"الإسْلَامُ أنْ تَعْبُدَ الله، وَلا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتيَ الزَّكَاةَ، وَتَحُجَّ البَيْتَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ".
قال: إذا فعلتُ ذلك فقد أسلمتُ؟ قال:
"نَعَمْ" قال:
صدقت، فلما سمعنا قول الرجل: صدقت، أنكرناه.
قال: يا محمد أخبرني ما الإيمانُ؟ قال: "الإيمَانُ بِالله، وَمَلَائِكَتِهِ، وَالكِتَابِ، وَالنَّبِيِّينَ، وَتُؤْمِنُ بِالقَدَرِ".
قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت. قال رسول الله ﷺ: "نَعَمْ" قال: صدقت.
قال: يا محمد أخبرني ما الإحسانُ؟ قال: "أَنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِن لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ، فَإِنَّهُ يَرَاكَ" قال: صدقت.
قال: يا محمد أخبرني متى الساعة؟ قال:
فنكس فلم يجبه شيئًا، ثم أعاد فلم يجبه شيئًا، ثم أعاد فلم يجبه شيئًا، ورفع رأسه فقال:
"مَا المَسْؤولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَلَكِنْ لَهَا عَلَامَاتٌ تُعْرَفُ بِهَا، إذا رَأيْتَ الرِّعَاءَ البُهُمَ (^١) يَتَطَاوَلُونَ في البُنْيَانِ، وَرَأيْتَ الحُفَاةَ العُرَاةَ مُلُوكَ الأرْضِ، وَرَأيْتَ المَرأةَ تَلِدُ رَبَّهَا.
خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهَا إلَّا الله ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ (^٢) إِلى قوله ﴿إِنَّ اللَّهَ

(^١) على هامش الهندية: (نسخة "رعاء الإبل والبهم").
(^٢) سورة لقمان (٣١)، الآية ٣٤ وتمامها: ﴿وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا =

1 / 219