يطاولون أبيا من معاليه!
أو أنما للتلال الحانيات على
تلك الرموس فدى الوافي لفاديه
كانوا ملوكا حبوا «مصرا» جلالتها
وأكرموا تربها إكرام محييه
فليس بدعا إذا غطى هياكلهم
في سجدة الشاكر العاني لباريه!
ومن حقوق العلى إخفاء مرقدهم
فصاحب الكنز مهما اعتز يخفيه
وليس في البعث من حظ لمطمحهم
Unknown page