الفصل السابع في صفة غضبه (صلى الله عليه وسلم) وسروره
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا غضب .. يرى رضاه وغضبه في وجهه لصفاء بشرته.
وكان (صلى الله عليه وسلم) إذا غضب .. احمرت وجنتاه.
وكان (صلى الله عليه وسلم) إذا غضب وهو قائم .. جلس، وإذا غضب وهو جالس .. اضطجع، فيذهب غضبه.
وكان (صلى الله عليه وسلم) إذا غضب .. لم يجترئ عليه أحد إلا علي.
وكان (صلى الله عليه وسلم) أبعد الناس غضبا، وأسرعهم رضا.
وكان (صلى الله عليه وسلم) يغضب لربه عز وجل، ولا يغضب لنفسه.
وكان ينفذ الحق وإن عاد ذلك بالضرر عليه وعلى أصحابه.
وكان (صلى الله عليه وسلم) إذا كره شيئا .. عرف ذلك في وجهه.
وأما سرور رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
Page 91