218

Wasāʾil al-wuṣūl ilā shamāʾil al-Rasūl ṣallā Allāh ʿalayhi wa-ālihi wa-sallam

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

Publisher

دار المنهاج

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٢٥ هـ

Publisher Location

جدة

Genres

وسلّم يعود المرضى، ويشهد الجنائز ويركب الحمار، ويجيب دعوة العبد.
وكان يوم نبي قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف وعليه إكاف.
و(الخطام): الزّمام.
و(الإكاف): البرذعة «١» .
وعن أنس أيضا رضي الله تعالى عنه: كان النّبيّ ﷺ يدعى إلى خبز الشّعير والإهالة السّنخة، فيجيب، ولقد كان له درع عند يهوديّ فما وجد ما يفكّها حتّى مات.
و(الإهالة السّنخة) وفي رواية: الزّنخة؛ هي: الدّهن المتغيّر الرّيح من طول المكث.
وعن أنس أيضا رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لو أهدي إليّ كراع.. لقبلت، ولو دعيت عليه..
لأجبت» .
وعنه أيضا [رضي الله تعالى عنه] قال: حجّ رسول الله ﷺ على رحل رثّ، وعليه قطيفة لا تساوي أربعة دراهم، فقال:
«اللهمّ؛ اجعله حجّا لا رياء فيه ولا سمعة» .
و(القطيفة): كساء له خمل.
هذا.. وقد فتحت عليه الأرض، وأهدى في حجّه ذلك مئة بدنة.

(١) أي: ما يوضع على الحمار ليركب عليه، كالسرج للفرس.

1 / 236