Tanbīh al-muʾmin al-awwāh bifaḍāʾil lā ilāha illā Allāh
تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
Publisher
دار طوق النجاة
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
Genres
الحديث الثالث
عَن ابنِ مَسْعُودٍ ﵁، قالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ: «لَقِيتُ إبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ: يا مُحَمَّدُ أَقْرِيء أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلاَمَ وَاخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ المَاءِ، وَأنَّهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ الله والْحَمْدُ لله وَلا اله إلا الله وَاللهُ أكْبَرُ» (١).
٢٤ - ومن فضائلها أنها: أفضل الأعمال، وأكثرها تضعيفا للحسنات، وتعدل عتق الرقاب، وتمحو الذنوب والخطايا، وهي حرز من الشيطان
الحديث الأول
... عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ قَالَ لا اله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنْ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ» (٢)
الحديث الثاني
عن عبد الله بن عمرو ﵄، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ قَالَ: لا اله إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ
(١) رواه الترمذي- كتاب الدعوات عن رسول الله ﷺ، بابُ، (ج٥/ص٥١٠).
(٢) أخرجه البخاري في مواضع متعددة منها في:- كتاب بدء الخلق،- (٤/ ١١٤) - وكتاب الدعوات- (٧/ ٢١٤). وأخرجه الترمذي- كتاب الدعوات عن رسول الله ﷺ، (٥/ ٥١٢).
1 / 89