Tanbīh al-muʾmin al-awwāh bifaḍāʾil lā ilāha illā Allāh
تنبيه المؤمن الأواه بفضائل لا إله إلا الله
Publisher
دار طوق النجاة
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
Genres
المواطن والأزمان التي يستحب فيها ذكر: «لا اله إلا الله»
* استحباب المواظبة على قول: «لا اله إلا الله» في مواطن وأزمان نذكر منها على سبيل الإجمال *
١ - في الصباح والمساء
الحديث الأول
عَنْ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيق رضى الله عنه قالَ: يا رَسُولَ الله عَلِّمْنِي مَا أقُولُ إِذَا أَصْبَحْتُ وإذَا أمْسَيْتُ، فقالَ ﷺ: «يا أبَا بَكْرٍ قُلْ: اللهمَّ فَاطِرَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ لاَ إلَهَ إلاّ أَنْتَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، ومِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا أوْ أَجُرَّهُ إِلى مُسْلِمٍ» (١).
الحديث الثاني
عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ ﵁، قَالَ: كَانَ نَّبِيُّ الله ﷺ إِذَا أَمْسَى قَالَ: «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لله. والْحَمْدُ لله. لا اله إلا الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ». قَالَ: أُرَاهُ قَالَ فِيْهِنَّ: «لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا. رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ. رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ». وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ ذلِكَ أَيْضًا: «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لله» (٢).
(١) رواه الترمذي - كتاب الدعوات عن رسول الله ﷺ، باب (٩٥) - (٥/ ٥٤٢).
(٢) رواه مسلم- كتاب الذكر والدعاء والتوبة والإستغفار- باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل- (٨/ ٨٢).
1 / 110