Warac
الورع
Investigator
أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود
Publisher
الدار السلفية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٨ - ١٩٨٨
Publisher Location
الكويت
١٨٠ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَنْبَسَةَ الْعَبَّادَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ: «تَرَكَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا فِيمَا لَا تَرَوْنَ بِهِ الْيَوْمَ بَأْسًا»
بَابُ ثَوَابِ الْوَرِعِينَ
١٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَتَكِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى ﵇: يَا مُوسَى إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَلْقَانِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا نَاقَشْتُهُ الْحِسَابَ عَنْ مَا كَانَ فِي يَدَيْهِ، إِلَّا الْوَرِعِينَ فَإِنِّي. . . وَأُكْرِمُهُمْ فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ "
١٨٢ - حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبَنَاجِيَّ يَقُولُ: " يُؤْتَى الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَغِيبُ فِي النُّورِ فَيُعْطَى كِتَابَهُ، فَيَقْرَأُ فِيهِ صِغَارَ ذُنُوبِهِ وَلَا يَرَى فِيهِ كِبَارًا كَانَ يَعْرِفُهَا، فَيُدْعَى مَلَكٌ فَيُعْطَى كِتَابًا مَخْتُومًا، فَيُقَالُ لَهُ انْطَلِقْ بِعَبْدِي هَذَا إِلَى الْجَنَّةِ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ آخِرِ قَنْطَرَةٍ، فَادْفَعْ إِلَيْهِ هَذَا الْكِتَابَ وَقُلْ لَهُ: يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ: حَبِيبِي مَا مَنَعَنِي أَنْ أَقِفَكَ عَلَيْهَا إِلَّا حَيَاءً مِنْكَ وَإِجْلَالًا لَكَ وَقَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ آخِرِ قَنْطَرَةٍ أَعْطَاهُ الْمَلَكُ الْكِتَابَ، فَفَضَّ الْخَاتَمَ، ثُمَّ قَرَأَهُ فَنَظَرَ إِلَى الْكِتَابِ، فَقَالَ لِلْمَلَكِ: قَدْ عَرَفْتُهَا. فَيَقُولُ لَهُ الْمَلَكُ: مَا أَدْرِي مَا فِيهِ إِنَّمَا دُفِعَ إِلَيَّ كِتَابٌ مَخْتُومٌ؟ وَرَبُّكَ يَقُولُ لَكَ: حَبِيبِي مَا مَنَعَنِي أَنْ أَقِفَكَ عَلَيْهِ إِلَّا إِعْظَامًا لَكَ وَإِجْلَالًا "
1 / 111