قال تعالى ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ﴾
﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حسنة﴾ ومعنى ﴿في الدنيا حسنة﴾: العمل بما يرضي الله ﴿وفي الآخرة حسنة﴾: الجنة
﴿أولئك لهم نصيبٌ مما كسبوا﴾ أَيْ: ثوابُ ما عملوا ﴿والله سريعُ الحساب﴾ مع هؤلاء لأنَّه يغفر سيئاتهم ويضاعف حسناتهم
﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾ يعني: التَّكبير أدبار الصَّلوات في أيام التَّشريق ﴿فمن تعجَّل في يومين﴾ من أيام التَّشريق فنفر في اليوم الثّاني من مِنىً ﴿فلا إثم عليه﴾ في تعجُّله ﴿ومن تأخر﴾ عن النَّفر إلى اليوم الثالث ﴿فلا إثم عليه﴾ في تأخُّره ﴿لمن اتقى﴾ أَيْ: طرحُ المأثم يكون لمن اتَّقى في حجِّه تضييعَ شيءٍ ممَّا حدَّه الله تعالى