ليس الفقر صفة الله كما تصور اليهود لأن الله غني،
لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ، وهو إسقاط من تصور اليهود لله على أنه لا يعطيهم بما فيه الكفاية. ويرد القرآن على هذا التصور اليهودي لله بأن الله هو الغني وأنهم هم الفقراء ويخاطب الناس جميعا،
يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد . ويرد الله عن نفسه تهمة الفقر. ويصف نفسه بالغنى ، وأن البخل والفقر من شيم الإنسان،
ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء . وأن الإنسان فقير لما نزل به الله من خير،
فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير . والكل فقير إلى الله. (3)
الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها أي المسئولين عن استثمار أموال اليتامى وفي الرقاب أي الأسرى،
إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها . الصدقات للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله ويجاهدون في سبيله، ويتفرغون لدعوته ولا يأخذون أجرا كالمجاهدين والعلماء. فمداد العلماء مثل دماء الشهداء،
للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله
وهم المجاهدون. والصدقات للمهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم،
للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم
Unknown page