157

Wahy Wa Waqic

الوحي والواقع: تحليل المضمون

Genres

وقلنا لهم لا تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا . وقد اعتدوا فيه كما لاحظ السيد المسيح أيضا،

واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت . وإذا طبقوه فإنهم يفعلون ذلك بلا إيمان وعن نفاق. لذلك قال لهم السيد المسيح لتعرية نفاقهم: «إن الإنسان سيد السبت وليس السبت سيد الإنسان. أرأيتم لو وقعت نعجتكم في حفرة يوم السبت ألا تنقذونها.»

والثاني:

تعدي الحدود وخرق الشريعة،

ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون . فتعدي الحدود ظلم للنفس، وظلم لله،

ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين . والالتزام بالحدود ليس غاية في ذاته بل تعويدا للإرادة على الطاعة .

والثالث:

معنى مشابه وهو العادي، أي الذي تجاوز الحدود ولكن اضطرارا حفاظا على الحياة،

فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم . ومن يفعل ذلك فهم العادون،

فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ،

Unknown page