62

هما سبيلان من يبغ السلامة لا

يأسف على الحق أو يحلم برؤياه

ومن بغى الحق في الدنيا فلا أسف

على السلامة إن خانته دنياه

قد يهجر الأمن من ذلوا ومن وهنوا

وما تفرق قط الهول والجاه

فاختر لنفسك: إما المجد في خطر

أو الهوان، وقد تشقى ببلواه

وما اختيارك إلا ما خلقت له

إن الطبائع ما ترضاه نرضاه

Unknown page