وأحسن كما أحسن الله إليك
وأحسن كما أحسن الله إليك
Publisher
دار القاسم
Genres
الأجور العظيمة
الإحسان إلى المخلوقين ومسايرة الضعفاء والمساكين دليل على: طيب المنبت، ونقاء الأصل، وصفاء القلب، وحسن السريرة؛ ومن سعى في نفع إخوانه المسلمين والإحسان إليهم فليبشر بالأجر العظيم والثواب الجزيل، ومن الأجور العظيمة لقاء القيام بهذه الأعمال:
١ - رضا الله ﷿ والتقرب إليه بالأعمال الصالحة التي تنفع العباد.
٢ - محبة الله ﷿ للمحسنين وأنه معهم، وكفى بذلك فضلًا وشرفًا، قال تعالى: ﴿وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة].
٣ - من أسباب دخول الجنة، قال ﷺ: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى» [متفق عليه].
٤ - أن الله ﷿ يتولى قضاء حوائج المحسنين إلى عباده، قال ﷺ: «من كان في حاجة أخيه؛ كان الله في حاجته» [رواه البخاري].
٥ - أن الله ﷿ ينفس عن عباده المحسنين كربات يوم القيامة، قال ﷺ: «من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة» [رواه البخاري].
وقال ﷺ: «من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة؛ فلينفس عن معسر أو يضع عنه» [رواه مسلم].
1 / 27