Wahm Thawabit
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Genres
Entity . والتحدي الأكبر في استخدام هذا النموذج هو في تقرير ما الذي ينبغي أن يكون هناك.
يقول بيتر زاتشار إنه غير مقتنع بأن مفهوم ويكفيلد عن العسر الوظيفي الضار مطروح على أنه نوع طبيعي؛ لأن معيار الضرر لا يشير إلى خواص داخلية أو باطنة. فللضرر عند ويكفيلد يعني سيئ التكيف. وما دام سوء التكيف جزءا من معنى الاضطرابات الطبنفسية فإن تعريف الاضطرابات الطبنفسية على أنها مماهية لحالة داخلية ثابتة سيكون غير كاف . لأنه بدلا من تعريف التكيف بوجود سمات ثابتة باطنة، يعرف التكيف بأنه أيما شيء يضفي ميزة تنافسية. فإذا ما تغيرت البيئة المحلية فإن ما يعد تكيفيا يتغير، بحيث إن السمات التكيفية في مواقف معينة قد تكون غير تكيفية في مواقف أخرى. مثال ذلك أنك إن كنت في حالة سيكولوجية من التوجس لأنك تعتقد أن المافيا تحاول أن تقتلك فإن حالتك تعد تكيفية إذا كنت مرشدا للحكومة والمافيا تحاول فعلا أن تقتلك. وهذه الحالة السيكولوجية نفسها تكون سيئة التوافق إذا كنت في «ضلال»
Delusion
والمافيا لا تحاول قتلك. مثل هذه الحالات لديها ما يسميه الفلاسفة «مضمون ضيق»، ولا يمكن تقدير نصيبها من التكيفية بمعزل عن شروط خارجية، وبخاصة المعايير والممارسات الاجتماعية.
حتى فشل التصميم لا يمكن أن يفهم بالإشارة إلى الخواص الداخلية وحدها، بل ينبغي أن نسأل أية بيئة تلك التي يهدف التصميم إلى التكيف معها. إنما يعمل الانتخاب الطبيعي على تفاعلات بين الكائن الحي والبيئة. وإن آليات داخلية واحدة قد تشكل فشلا تصميميا لنوع فرعي
Subspecies
وكفاءة تصميمية لنوع فرعي آخر، بحسب تاريخهما التطوري. فشل التصميم إذن ليس نوعا طبيعيا يتحدد بالنظر فقط إلى خواص داخلية ثابتة.
أنواع الكائنات
Species
ليست أنواعا طبيعية
Unknown page