============================================================
وق ا ا انا 107 الوحيد في سلوك أهل التوحيد يء اطين عدي ن شربى وسقانى كرفي طول غمري فيها الحياة (ذاني ولقد رأيت آخر على قريب حاله، ورأيت مولها كان بمدينة قوص يلعب في التراب بالنوى والحصى، ويقول: ن اتع الفس هواها لا يدخل الجنة ولا يراها يكرر ذلك دائما، فانظر إلى هذه الإشارة أخذها من قول الله تعالى: (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى* فإن الجنة هي المأوى} [النازعات: 41،40].
فتدئر الخطاب يقتضي آنه إن لم ينهها عن هواها وأتبعها مناها لا يدخل الجنة ولا يراهاء وأما الزين الوله الذي كان بمدينة قوص أيضا، وإن لم أكن احتمعت به لحالات مختلفات، وكان أصحابنا يجتمعون به بمشي بادي العورة، وربما مشى في طلب شيء من الخبز برجله ويطعم الكلاب ما يعطوه، وكان يخبرهم بالعجائب، وكان يأوي إلى قبر، وعرفهم بموته في قبر معروف فوجدوه ميتا فيه، ورأيت شخصا آخر وكان من أهل قوم وكان يتكلم كلاما كثير الغرائب من الكلام والمواعظ مختلف العبارات والأحوال، وليس في ذلك خروج عن الشرع، وكان يصلي، وتوجه إلى الحجاز الشريف ورمى بنفسه من المركب ومات، وقيل أنه قال: يا بحر الله، خذ عبد اللهه. وقلت: بقاء نفسي في يوم النوى عجث لأن موني من بعض الذي يجث وما بقيث ونفسي لسث أملكها وليس لي في حياتي بعدهم إرب ومدعي الحت قبل الموت منهم دعواه إن لم يمت في حبه كذب ورأيت شخصا يسعى شافع بالأقصرين مولها كان يطعم الكلاب، ويأوي المقابر.
ورأيت شخصا آخر ببلاد الأشمونين كانت له حالة عجيبة تستولي عليه، لا [1715 2/6/65 d96r6 66r 26666.6
Page 92