142

Wabil Sayyib

الوابل الصيب - الكتاب العربي

Investigator

عبد الرحمن بن حسن بن قائد

Publisher

دار عطاءات العلم (الرياض)

Edition Number

الخامسة

Publication Year

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Publisher Location

دار ابن حزم (بيروت)

وعن معاذ بن جبل ﵁ قال: سألت رسول الله ﷺ: أي الأعمال أحب إلى الله ﷿؟ قال: "أنْ تَموتَ ولِسَانُكَ رَطْبٌ من ذِكْر الله ﷿" (^١) . وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: "لكل شيء جِلاء، وإنّ جِلاءَ القلوبِ ذِكرُ الله ﷿" (^٢) . وذكر (^٣) البيهقيُّ مرفوعًا من حديث عبد الله بن عمر ﵁ عن النبي ﷺ أنه كان يقول: "لكل شيء سِقالة (^٤)، وإنّ سِقالةَ القلوبِ ذكرُ الله ﷿، وما من شيء أنجى من عذاب الله ﷿ من ذكر الله" قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ﷿؟ قال: "ولو أنْ يضرب بسيفه حتى ينقطع" (^٥) .

= المطلقة" لابن حجر (١٦٠ - ١٦١). ونصوصُ القرآن تشهد لصحة معناه، كما بيّنه الثوريُّ في رواية الحاكم. (^١) أخرجه الطبرانيُّ في "الكبير" (٢٠/ ١٠٧ - ١٠٨)، و"الدعاء" (٣/ ١٦٢٨ - ١٦٢٩)، و"مسند الشاميّين" (١/ ١٢٢ - ١٢٣) وغيرُه. وصحّحه ابن حبان (٨١٨)، وقال ابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ٩٢): "هذا حديث حسن". (^٢) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢/ ٤١٩). (^٣) (ت) و(م): "ذكره"، والمثبت من (ح) و(ق)، وكلاهما محتمل. (^٤) أي: جِلاء. وفي (م): "صقالة"، وهما بمعنى. (^٥) "شعب الإيمان" (٢/ ٤١٨ - ٤١٩). وإسناده ضعيف جدًّا، فيه "سعيد بن سنان الحنفي" قال الحافظ في "التقريب" (٣٨١): "متروك، ورماه الدارقطني وغيرُه بالوضع".

1 / 91