Virtues of Fasting and the Night Prayer of Tarawih

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
19

Virtues of Fasting and the Night Prayer of Tarawih

فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح

Publisher

مطبعة سفير

Publisher Location

الرياض

Genres

فضائل الصيام وخصائصه يرفث (١) ولا يصخب (٢)، فإن سابَّهُ أحدٌ أو قاتله (٣) فليقل: إنِّي امرؤٌ صائمٌ، والذي نفسُ محمد بيده! لخلوفُ فم الصائم (٤) أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربَّه فَرِحَ بصومه»، وفي لفظ للبخاري: «الصيام جُنَّة، فلا يرفث،

(١) الرَّفَث: الكلام الفاحش، وهو يطلق على هذا وعلى الجماع، وعلى مقدماته، وعلى ذكره مع النساء، أو مطلقًا: أي ذكره مع النساء وغيرهن. [فتح الباري لابن حجر،٤/ ١٠٤]. (٢) ولا يصخب: الصخب والسخب: الخصام والصياح، والمراد بالنهي هنا تأكيده حالة الصوم، وإلا فغير الصائم منهي عن ذلك أيضًا. [فتح الباري لابن حجر، ٤/ ١١٨]. (٣) سابّه أحد: أي شتمه، أو قاتله: أي تهيأ لمقاتلته؛ فإنه إذا قال: إني صائم أمكن أن يكف عنه، فإن أصر دفعه بالأخف فالأحفِّ: كالصائل. [فتح الباري لابن حجر، ٤/ ١٠٥]. (٤) خلوف فم الصائم: تغير رائحته بسبب الصيام. [فتح الباري لابن حجر، ٤/ ١٠٥].

1 / 20