============================================================
الناظرة الشامتة واك ادنون ومان 382 ذكر أن إمام الحرمين أبا المعالى رحمه الله لما استدهى إلى 265 بغاد وقدم عليها برسم التدريس خرج أهل العلم إلى لقائه قال فابتدروه بالإمتحان بمائل آعدوها له فلما استشعر منهم ذلك قال لهم : ما الفرق بين الضحى والضحاء فلم يكن فيهم من يعرف ذلك.
فقال لهم إذا كان مقامكم في هذه المألة منا فما ظنكم بدقائ العلوم؟
قال، فرجموا خجلين منقطعين وتبينوا رفعة رتبته في المعارف.
ويؤخذ من هده أنه لا يناظر إلا أهل التقدم في العلوم (1166) إذ من ناظر من لبس بشيء كان خاسرا في كلا الطرفين لأنه إن ظهر لم يظهر على شيء وإن ظهر عليه فقد ظهر عليه لا بشيء وكذلك سائر المقدمات وإذا تاظر الزعيم فينيغى آن تكون مناظرته لإظهار الحتى (ومصاحيته للإخلام) (1167) لله سحانه وكتلك أبضا ينبغي الا بناظر إلا لمستبحر في العلم المحصل والضحى فويق ارتفاع النهار والضحاء إذا امتد النهار، 121ظ (وابتدأت شدة حر الشمس) (1168)/ 66) هاش ب: قف على شرط المناظر آن يكون من أعل التقدم فى الجلوم 61) ب: صاحبة والاخلاص 0) مامش ب : قال الكواشى (فقيه اصوى توسى 2125/2237 169) فى تفسير والش وضحاصا ما تصه : * ضحاما أى ووها نر الضوة أول التهار والضى بعد ذلك والضحاء فتحا وه بعدها الى انتصاف النهاد اى كلامه فاعرفه انظر أيضا لسان المرب *9:2
Page 279