============================================================
وجوهها وآنت ادعيت آن كلامى مضطرب وقد بيت الوجوه المحتلة وصارت دعواك هباء منثورا فإن كان لك كلام في المسألة فهاته وإلا قاعدل إلى غيرها فأعاد الأحدب كلامه فقال الملك للأحدب "هذا الشيخ قد بين وجوه الإحتمالات وإذا كان (ك)ذلك فليس لك آن تعيب عليه ولا تغالطه وما جمعتكم إلا للفائدة لا للمعاندة وما لا يليق بالطماء" يم تجاوز الأحدب الى غبر ذلك من الكلام وتكلم القاضى فمال الملك إلى قوله دون قول الآحدب قلت: والذى استقر عليه التحقيق في مسالة تكليف ما لا يطاق أن الكلام فيها لا بد قيه من تقيم وذلك آن المطلوبات الشرعية على قسين، مطلوب لم يتصب على تركه عقاب ومطلوب تصب (على ترك عقاب) . الأول على تسمين: مكن وحال، فالممكن كسائر المندوبات، والمحال مثل ما ورد الطلب به على وجه التعجيز كقوله تعاتى (قل كونوا حجارة أو حديد1، (أو خكقا (1030) - و- (انبؤونيى ا:14 بأساء هؤلاء) (1026) - لما (لا علم عندهم [به] 33 والمطلوب الذي تتصب على تركه عقاب، كان من الجائز العقلي (والعادى) في عدل الله تعالى أن يجعله من المحال العقلي والغادى (كجمع) (1031) الضدين والترقى إلى السماء ويكون علامة على تعذيت المطلوب فذلك يدل [عليه) (1032) صحة تعديبه (له) تعالى إيتداء من ) الاسراء (22): : ع 2) ا عل ذلك
Page 240