============================================================
لله الذى خلق الماوات والأرض وجعل الظلمات والنون) (548) (لخ) وآجرها (ومو اللري جعلكنم خجلائيف الارض ورقع بعنفتكم فبوق بعف درجات ليتبلوكم فبما آتاكم ان ربك سريع العيقاب وإنه لغفور (رحيم) (29) 103: و (قلت : قفى قوله تعالى - (خكق الساوات والأرض) (548) ذكر الأجام وفي قوله - (وجعل الظلمات والنور) (548) خلق الأعراض وهذا هو العالم بأسرء ثم بين تعالى حدوثه بعد 000000..
(200000 ومآل الخلق إلى المغفرة أو العقاب وبهذه السورة اقتدى علماء أهل التوحيد في ترتيب كبهم فبدؤوا بحمد الله سحانه ثم ذكر حدوث العالم بذكر الأعراض والأجام وأجزائها التي هي أصل في تر كيبها هنا ثم ترثيب قواعد التوحيد ثم ذكر المعاد وخلق الجنة والنار ثم ختموا بذكر الخلاقة وهذا هو مجموع الأمر الذى خلق الخلق له في الدنيا والآخرة.
ل وفي هذه السورة المعظمة من قواعد التوحيد قوله تعالى - (وعيندة متاتيح الغبب لا. بملسها إلا هو) (551) - الآية . وقوله تعالى (فالق الإصباح وجعل الليل سكنا) (532) الآية. إلى قوله تعالى - (لا أحيب الآفليين) (253) - ومنها كل قواعد التوحيد وكلها 2) الاعام (6):2 0) الانعام (6): 265 550) بياض فى اوفى آ* : حدوثه بعد (بياض) تم ختم تعالى السورة بذكر الخلافة فقال (وهو الذى جعلكم خليفة الارض) ثم ذكر آخرها المعاد ومال الخلق 3) الاتام (6):29 36) الانام (6): 93)الم ):16
Page 123