117

Uyun Munazarat

Genres

============================================================

لعلمائنا هنا أقوال اختار الأستاذ أبو اسحاق أن يكون العرش أعدم في موضعه وخلق عند سليمان في أقرب زمان والقدرة صالحة لذلك.

وقيل الكلام مبالغة في الرعة، أسرع ما بمكن، إذ لابد لقطع كل حيز من أحياز المسافة (من زمن تقع فيه تلك الحر كة المعينة استحالة الطفرة (316) ب : 101 ظ فلا بد من أزمان على عدد الأحياز وهو أسرع ما يمكن في الحركة وما كان أبطأ من ذلك فلتحلل سكنات .

2 وقيل مدى ارتداد الطرف وإن كان عندنا قريبا فهو مشتمل على دقائق (من الآزمان) لا يعلم عددها إلا الله فتكون موزعة على أحيان تلك السافة محافظة على ظاهر (آتيث به) - بخلاف الإعدام (فلما رآه متفيرا عينده قال هذا مين فضل ربى) - (513) لم يشتغل بالنعمة على المتعم ثم أمر بتنكير عرشها أو نصب الصرح الممرد من القوارير على الماء (517) فقيل في التفسير: تنكير العرش لاختبار عقلها وتصب الصرح لاختبار ما ذكرت الجن عن ساقبها قال الطبرى: وجائز آن يكون سليمان عليه اللام أمر باتخاذ الصرح لمجموع الأسباب التى ذكرها المتقدمون من اختبار عقلها فضمن نصب الصرح أيضا اتبار عقلها وهو اللاتن برفيع مقام سليمان عليه السلام 166 ثم هذا الاختبار لعقلها يحتمل أوجها منها أن يعلم أنها ليست بجنونة وهو مرجوح لما علم من فطنتها وذكاثها في مسلكتها أو يسكون الإختبار ليريها غلطها في وقوفها مع حها ومعتادها ( من غير مشاهد 9و عن مفهوم الطفرة اتظر: نادر صخه ا ( الفهرس) 41) اظر الل (22): 14

Page 117