Usul Arbaca
الأصول الأربعة في ترديد الوهابية
Investigator
تعليق : أبو الرياض مولوي حكيم محمد معراج الدين أحمد
Genres
يلعنونهم ويتبرؤن منهم ثم عاد ميتا كما كان واخرجه من طريق اخر عن عبدالملك بن عمير وعن ابى الخطيب بشير ولفظه دخلت على ميت بالمدائن وعلى بطنه لبنة نبينا نحن كذلك اذ وثب وثبة ندرت اللبنة عن بطنه وهو ينادى بالويل والثبور فلما را ذلك اصحابه قصدعوا عنه فدنوت منه فقلت ما رأيت وماحالك قال صحبت مشيخة من اهل الكوفة فادخلونى في رأيهم على سب ابى بكر وعمر والبراءة منهما قلت استغفر الله ولا تعد قال وما ينفعنى وقد انطلقوابى إلى مدخلى من النار فأريته ثم قيل لى انك سترجع إلى اصحابك فتحدثم بما رأيت ثم تعود إلى حالتك الاولى فما ادرى انقضت كلمته اوعاد ميتا على حاله الاولى واخرج ابن عساكر عن ابن معشر قال مات عندنا رجل بالمدينة فلما وضع على مغتسله ليغتسل التوى قاعداثم اهوى بيده إلى عينيه فقال بصر عينى بصر عينى بصر عينى إلى عبدالملك بن مروان والى الحجاج بن يوسف يستحبان امعائهما في النار ثم عاد مضطجعا كما كان واخرجه ابن ابى الدنيا عن زيد بن اسلم قال اغمى على المسور بن مخرمه ثم افاق فقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله عبدالرحمن بن عوف في الرفيق الاعلى عبدالملك والحجاج يجران امعائهما في النار وكانت هذه القضية قبل ولاية عبدالملك والحجاج بدهرفان المسور توفى بمكة يوم جاء نعى يزيدبن معاوية سنة اربع وستين و ولاية الحجاج بعد السبعين واخرج ابن ابى الدنيا بسند فيه متهم عن ابى هريرة قال بينا نحن جلوس حول مريض لنا اذ هدء وسكن حتى ما يتحرك منه عرق نسجيناه واغمضناه وارسلنا إلى ثيابه وسدره
Page 69