Uṣūl al-aḥkām al-juzʾ al-awwal
أصول الأحكام الجزء الأول
Genres
Ḥadīth
Your recent searches will show up here
Uṣūl al-aḥkām al-juzʾ al-awwal
Al-Imām al-Mutawakkil ʿalā Allāh Aḥmad b. Sulaymān ʿalayhi al-salām (d. 566 / 1170)أصول الأحكام الجزء الأول
Genres
لنا: إن التخيير خاص لما عدا الفاتحة من سائر القرآن، ولتكرار الفاتحة أيضا بدلالة الأخبار، ولأن أفعال(5) النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بيان لمجمل وهو قوله تعالى: {أقيموا الصلاة}[الأنعام:72]، فحملنا التخيير على الخصوص، لأن من مذهبنا بناء العام على الخاص، ولما كان ما أتى به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يجب الأخذ به لقوله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}[الحشر:7]، فصح أنه من عند الله، فيكون تقدير الآية: فاقرءوا فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن.
فإن قيل: كيف يكون فرض واحد يكون مخيرا في بعضه وغير مخير في بعضه؟
بين: العتق، والكسوة، والإطعام، والمعدم كفارته معينة، ولا خلاف في أن من أدرك الإمام راكعا فقد أدرك الركعة، فلو كانت القراءة فرضا في جميع الركعات لكان المدرك للركوع غير مدرك للركعة، إذ لم يدرك القراءة.
[التشهد والتسليم]
382- خبر: وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ((لا صلاة إلا بالتشهد))(1).
383- خبر: وعن محمد بن الحنفية عن أبيه علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ((مفتاح الصلاة الطهور، وإحرامها التكبير، وإحلالها التسليم))(1).
Page 197