181

Unsuʾl-masjūn wa rāḥatʾl-maḥzūn

أنس المسجون وراحة المحزون

Editor

محمد أديب الجادر

Publisher

دار صادر

Edition

الأولى

Publication Year

١٩٩٧ م

Publisher Location

بيروت

Genres

الفصل السّادس
في القناعة والياس
ممّا بأيدي النّاس
٤٥٩ - أصيب حجر بإرمينية مكتوب فيه:
اليأس عمّا بأيدي النّاس نافلة ... والمال يعجز والأخلاق تتّسع
لا تجزعنّ على ما فات مطلبه ... هذا جزعت فماذا أحدث الجزع
إنّ السّعادة يأس إن ظفرت به ... فدونك اليأس إن الشّقوة الطّمع
٤٦٠ - وقيل: لا ينبل الرّجل حتّى تكون فيه خصلتان: الاستغناء عمّا في أيدي النّاس، والتّجاوز عمّا يكون منهم.
٤٦١ - وأنشد بعضهم:
إنّ التّنزّه عمّا خسّ مطلبه ... للمرء عزّ وقد يزري به الطّمع
٤٦٢ - وقال أفلاطون: الاستغناء عن الشّيء خير من الاستغناء به.
٤٦٣ - بعضهم:
إذا لم يكن للمرء جدي (١) يناله ... ولا تحف فيما تحوز الموائد

(١) كتب في الهامش: لعلها جود.

1 / 188