ʿUmdat al-Riʿāya bi-taḥshiyat Sharḥ al-Wiqāya
عمدة الرعاية بتحشية شرح الوقاية
Genres
شهدت له الأئمة بالفضل والتقدم، ووصفته بأوصاف النباهة والكرم، وكانت وفاته سنة أربع وتسعين. كما ذكره ابن نمير، وغيره، وقال قتادة: سنة (تسع وثمانين)، وقال يحيى القطان(1): سنة (إحدى وتسعين)، وقال ضمرة: سنة (إحدى أو اثنتين وتسعين)، وقال يحيى بن معين وعلي بن المديني: سنة (خمس ومئة)، قال الحاكم: أكثر أئمة الحديث على هذا.
فائدة
قال النووي في ((الإشارات في بيان المبهمات)): اعلم أن من أفضل التابعين وكبارهم وساداتهم الفقهاء السبعة بالمدينة، فستة منهم متفق عليهم: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وخارجة بن زيد بن ثابت، وعبيد الله بن عبد الله بن عقبة بن مسعود، وسليمان بن يسار، وفي السابع ثلاثة أقوال:
أحدها: إنه أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، نقله الحاكم أبو عبد الله عن علماء الحجاز.
الثاني: إنه سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، قاله ابن المبارك.
الثالث: إنه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قاله أبو الزناد، وقد جمعهم الشاعر على هذا القول فقال:
ألا كل من لا يقتدي بأئمة
فقسمته ضيزى عن الحق خارجة
فخذهم عبيد الله عروة قاسم
Page 183