246

Udaba Carab Fi Acsur Cabbasiyya

أدباء العرب في الأعصر العباسية

Genres

فأما وقد قضى على أهل زمانه باللؤم والقبح والظلم والجهل، فأصبح من حقه أن يتهم مودتهم ودينهم:

فلم أر ودهم إلا خداعا

ولم أر دينهم إلا نفاقا

ويربأ بنفسه أن ينتسب إليهم:

وما أنا منهم بالعيش فيهم

ولكن معدن الذهب الرغام

51

سخطه على الملوك

وأبو الطيب ساخط على الملوك، يريد الشر لهم لأمرين؛ أولهما: أنه يرى من حقه أن يرتفع إلى منازلهم؛ لأن فؤاده منهم:

وفؤادي من الملوك وإن كا

Unknown page