والحقُّ ما ذَكَر هنا، وكيف يتساويان أو يتقاربان في "كرب"؛ وس (^١) لم يسمع لحاقَ "أَنْ"؟ (^٢)
ومثل كاد في الأصح كِرَبامعا ... وترك أن مع ذي الشروع وجبا
(خ ١)
* [«ومثلُ "كاد" في الأصح "كربا"»]: لأن س (^٣) لم يذكر إلا الحذف، فلذلك قال: «في الأصح» (^٤).
* [«وتركُ "أَنْ" مع ذي الشروع وَجَبَا»]: لأنها للإنشاء، فخبرُها حالٌ، ولا يجوز أن تصحبه "أَنْ"؛ لأنها لا تدخل على المضارع إلا مستقبلًا (^٥).
كأنشأ السائق يحدو وطَفَِق معا ... كذا أخذت وجعلت وعلق
(خ ١)
* ابنُ إِيَازَ (^٦): في "طفق" لغتان: طفِقَ يطفَق، كـ: عَلِم يعلَم، و: طفَقَ يطفِق، كـ: جَلَس يجلِس.
ع: فاقتضى إثباتَ المضارع على اللغتين (^٧).
* مِنْ معاني "جعل": شرع، قال ذلك جارُ الله (^٨)، وابنُ عَطِيَّةَ (^٩) في: ﴿مَا جَعَلَ
(^١) الكتاب ٣/ ١٥٩.
(^٢) الحاشية في: ٤١.
(^٣) الكتاب ٣/ ١٥٩.
(^٤) الحاشية في: ٨/أ.
(^٥) الحاشية في: ٨/أ.
(^٦) المحصول في شرح الفصول ٣١٨.
(^٧) الحاشية في: ٨/أ.
(^٨) الكشاف ١/ ٦٨٥.
(^٩) المحرر الوجيز ٢/ ٢٤٧.