١٥- أن الثمرة العظمى لقراءة القرآن أن يظهر أثرها على القاريء في أخلاقه وأعماله كما جاء في هذا الحديث من زيادة النبي ﷺ في الخير عند مدارسة القرآن مع جبريل، وكما جاء عن عائشة ﵂ أن خلقه ﷺ القرآن، تعنى أنه يأتمر بأوامره وينتهي عن نواهيه وكما جاء عنه ﷺ التحذير من خلاف ذلك بقوله في الحديث الصحيح: "والقرآن خجة لك أو عليك ".
١٦- تعظيم شهر رمضان لوصف الله له بإنزال القرآن فيه ثم معارضته ﷺ مع جبريل ما نزل منه فيه ويلزم من ذلك كثرة نزول جبريل فيه وفي كثرة نزوله الخير الكثير.
١٧- الإيمان بنزول جبريل من السماء وصعوده ومدارسته القرآن مع محمد ﷺ وهو من الإيمان بالملائكة الذي هو أحد أركان الإيمان الستة التي بينها النبي ﷺ في حديث جبريل المشهور.